Translate

مشاركة مميزة

عبد الجبار براهمة "أبو بشار": صوت الزجل الفلسطيني وكرم القلوب

النشأة والخلفية وُلد الشاعر عبد الجبار براهمة، المعروف باسم "أبو بشار"، في قرية طلوزة الفلسطينية، ونشأ في بيئة غنية بالتراث الشعبي والفن. عاصر جيلًا من…

ديوان منبر الذهبي
المؤلف ديوان منبر الذهبي
تاريخ النشر
آخر تحديث

 


النشأة والخلفية

وُلد الشاعر عبد الجبار براهمة، المعروف باسم "أبو بشار"، في قرية طلوزة الفلسطينية، ونشأ في بيئة غنية بالتراث الشعبي والفن. عاصر جيلًا من شعراء الزجل والحداء المخضرمين مثل أبو جاسر الحفيري والريناوي والعراني والجلماوي، مما شكّل قاعدة قوية لمسيرته الفنية.

الموهبة والصفات الفريدة

امتاز أبو بشار بصوت جهوري قوي وسرعة بديهة مدهشة، ما جعله قادرًا على الارتجال والردود الشعرية الفورية. لم تكن ردوده مجرد كلمات، بل كانت بليغة ومحكمة، تحمل الحكمة والرصانة. كما برع في نظم الشروقي، حيث جمع بين الشعر والأمثال الشعبية، مما أضفى على أشعاره عمقًا وفائدة واضحة.

الأخلاق والكرم

على الرغم من مسيرته الطويلة في مجال الزجل والحداء، كان أبو بشار يتميز بأخلاق عالية وقيم إنسانية نبيلة، إذ رفض قبول المال من أهل قريته طلوزة عند إحيائه للحفلات، معبرًا بذلك عن حبه لأهله وارتباطه بمجتمعه.

الإرث الفني والإنساني

يُعد أبو بشار الطلوزي رمزًا للفنان الشعبي الذي يجمع بين الموهبة الشعرية الأصيلة والأخلاق الرفيعة. ترك إرثًا غنيًا من الأشعار الشعبية التي تعكس أصالة التراث الفلسطيني، وظل شخصية محبوبة ومرموقة بين الناس.

ملامح تميز عبد الجبار براهمة

  • شاعر وزجّال فلسطيني من قرية طلوزة.

  • عاصر كبار شعراء الزجل والحداء المخضرمين.

  • صوت جهوري وسرعة بديهة في الارتجال.

  • بارع في نظم الشروقي ودمج الشعر بالحكم الشعبية.

  • رفض أخذ النقود من أهل قريته عند الحفلات.

  • جمع بين الموهبة الأدبية والكرم والقيم الإنسانية.

خاتمة

يبقى عبد الجبار براهمة "أبو بشار" مثالاً للشاعر الشعبي الذي جمع بين الفن والإنسانية، وبين الأصالة والإبداع، ليترك إرثًا خالدًا في الذاكرة الثقافية الفلسطينية.

تعليقات

عدد التعليقات : 0