النشأة والبدايات
وُلد الفنان معاوية براهمة في واد الفارعة، ونشأ في بيئة فلسطينية مفعمة بالتراث والفن الشعبي. منذ صغره أبدى اهتمامًا كبيرًا بفن الحداء والزجل، وقد تعلم هذه الفنون على يد الشاعر الراحل أبو بشار الطلوزي، ما شكل حجر الأساس لمسيرته الفنية المتميزة.
مسيرة فنية ملتزمة
تميّز معاوية براهمة بموهبته الفريدة في الحداء والزجل والمحاورات الشعرية، فكان حاضرًا بقوة في الأعراس والمناسبات الفلسطينية، محافظًا على الطابع التقليدي لهذه الفنون. لم يقتصر دوره على الأداء، بل سعى لنقل هذا التراث الشفوي من جيل إلى جيل، مؤكدًا على قيمه وأصالته.
التمسك بالتراث
على الرغم من انتشار الموسيقى الحديثة، اختار معاوية التركيز على الحداء والزجل الشعبي، محافظًا على الطابع الأصيل للأعراس والمناسبات الفلسطينية. هذا الالتزام جعله صوتًا مهمًا في الساحة الفنية، يعكس عمق التراث ويضمن استمراره للأجيال القادمة.
خاتمة
يظل معاوية براهمة مثالًا للفنان الملتزم الذي جمع بين المهارة الفنية والمحافظة على التراث، مؤكدًا أن للفن الشعبي دورًا حيويًا في الحفاظ على الهوية الفلسطينية ونقلها عبر الأجيال.
