Translate
مشاركة مميزة
سير الفنانين وتراثهم
صبري نجيب يعاقبة (أبو خالد): أيقونة الشعر الشعبي في فلسطين
وُلد الشاعر المرحوم صبري نجيب يعاقبة (أبو خالد) في قرية كفر راعي - جنين بتاريخ 1/1/1923. بالرغم من الظروف المادية الصعبة التي عاشها والديه، فقد نشأ في حياة مريحة …

المؤلف
ديوان منبر الذهبي
تاريخ النشر
آخر تحديث

وُلد الشاعر المرحوم صبري نجيب يعاقبة (أبو خالد) في قرية كفر راعي - جنين بتاريخ 1/1/1923. بالرغم من الظروف المادية الصعبة التي عاشها والديه، فقد نشأ في حياة مريحة نسبيًا كونه الابن الوحيد بين شقيقتين.
البدايات والمسار الفني
تردد صبري نجيب في شبابه على مدينة حيفا، حيث التقى هناك بشعراء شعبيين كبار مثل المرحوم عبد اللطيف العجاوي والعراني، وشاركهم بوصلات من الحداء والقصيد. وبعد النكبة، استُعيدت الأعراس والحفلات في الخمسينيات والستينيات، حيث أصبح الشعراء الشعبيون جزءًا أساسيًا من هذه المناسبات، وكان أجر الحفلة يقارب خمسة دنانير أردنية.أول حفلة رسمية أحياها كانت في قرية علار - طولكرم، بمشاركة عبد اللطيف العجاوي، وقد برز حينها بموهبته وحرصه على مساعدة زملائه في الأداء، سواء كانوا أقوى منه أو أضعف، مما أكسبه احترام وتقدير الجميع.
المشاركة والتأثير
شارك "أبو خالد" في الحفلات الشعبية في معظم قرى ومدن فلسطين، وخاصة في جنين، ونال تكريمًا من جمعية إنعاش الأسرة في البيرة عام 1975 لمساهمته في مهرجان الزجل الشعبي الفلسطيني. من أبرز الحوادث التي رواها، حادثة مأساوية في حفلة بورقين - نابلس في الخمسينيات، والتي أدت إلى وفاة العريس وأخيه بسبب إطلاق النار أثناء الفرح، وقد ألزمته السلطات بالإقامة الجبرية لمدة عام كامل.الاعتزال والعودة
بعد نكسة 1967، قرر صبري الاعتزال الفني، لكنه عاد في 1975 بمساعدة زملائه لاستئناف نشاطه الشعري حتى الانتفاضة الأولى، مشاركًا ومزاملًا معظم الشعراء الشعبيين القدامى، محافظًا على تراث الفن الشعبي الفلسطيني.