Translate
مشاركة مميزة
من يافة الناصرة إلى أوروبا… رحلة أبو حسين مع المجوز واليرغول
حضوره في فلسطين تميّز أبو حسين بعزفه المتقن وصوته الموسيقي الفريد الذي رافق أفراح الفلسطينيين لعقود طويلة. لم تمنعه قلة وسائل النقل في تلك الفترة من تلبية دعوات …


حضوره في فلسطين
تميّز أبو حسين بعزفه المتقن وصوته الموسيقي الفريد الذي رافق أفراح الفلسطينيين لعقود طويلة. لم تمنعه قلة وسائل النقل في تلك الفترة من تلبية دعوات الناس، فكان ينتقل من قرية إلى أخرى حاملاً آلته الموسيقية، ناشرًا الفرح في الأعراس والمناسبات.
شهرته في الوطن العربي والخارج
لم تقتصر شهرته على فلسطين وحدها، بل امتدت إلى عدة دول عربية مثل قطر، الأردن، ومصر، حيث شارك في حفلات كبيرة للجاليات الفلسطينية والعربية. كما جاب قاعات الأفراح الأوروبية في السويد، النرويج، وإيطاليا، ليكون بحق سفيرًا للتراث الفلسطيني خارج حدود الوطن.
إنسانيته وأخلاقه
إلى جانب فنه، عُرف أبو حسين بأخلاقه العالية وشبكة علاقاته الواسعة التي امتدت لتشمل مختلف مناطق فلسطين. كان قريبًا من الناس، محبًا لهم، وملتزمًا دائمًا بمشاركة أبناء وطنه أفراحهم وأتراحهم.
خاتمة
رحل الزمار معين حسين خليلية، لكن أنغام مجوزه ويرغوله ستبقى محفورة في ذاكرة الفلسطينيين. ترك خلفه إرثًا فنيًا وشعبيًا خالدًا، جعله رمزًا من رموز الموسيقى التراثية الفلسطينية، ووجهًا مشرقًا حمل الفرح والهوية إلى كل مكان.