Translate
مشاركة مميزة
سير الفنانين وتراثهم
إبراهيم العبوشي (أبو حسني): شاعر الزجل الفلسطيني وصوت التراث
ولادة شاعر من رحم فلسطين وُلد الشاعر والزجّال الفلسطيني إبراهيم العبوشي، المعروف باسم أبو حسني، عام 1964 في قرية كفر عبوش، وانتقل لاحقًا إلى قرية باقة الحطب. منذ بد…
المؤلف
ديوان منبر الذهبي
تاريخ النشر
آخر تحديث

ولادة شاعر من رحم فلسطين
وُلد الشاعر والزجّال الفلسطيني إبراهيم العبوشي، المعروف باسم أبو حسني، عام 1964 في قرية كفر عبوش، وانتقل لاحقًا إلى قرية باقة الحطب. منذ بداياته، كان شغوفًا بالتراث الفلسطيني، محافظًا على هويته، ومرتديًا الزي التقليدي الذي يعكس أصالة ثقافة بلاده.
مسيرة فنية متجذرة في التراث
بدأ أبو حسني مشواره الفني في مجال الزجل الشعبي، وأصبح من أبرز الأصوات الفلسطينية في هذا الفن، محافظًا على أصالته وثراءه.
حبه للزجل القديم: يحرص على الحفاظ على ألحان الزجل القديمة وأصالتها، متمسكًا بالتراث بلا تفريط.
بصمته في الساحة الشعبية: شارك في العديد من الزفّات والسهرات الشعبية، وترك أثرًا واضحًا في المشهد الثقافي الفلسطيني.
مضمون شعره: يركز شعره على محاكاة الواقع الفلسطيني، مقدمًا وصايا ونصائح، وبارع في سرد القصص ونقل هموم الآباء والأبناء، وما يجري في الشارع الفلسطيني.
تأثره وتعلمه: تأثر بالراحل أبو جاسر الحفيري، واعتمد على أسلوبه وألحانه، مواصلاً مسيرة الإبداع في الزجل الشعبي.
نقاط تميز إبراهيم العبوشي (أبو حسني)
إتقان فن الزجل الشعبي الفلسطيني والحفاظ على أصالته.
الالتزام بالهوية الفلسطينية وارتداء الزي التقليدي.
قدرته على سرد القصص وتقديم رسائل اجتماعية بأسلوب شعري جذاب.
حضور قوي في الفعاليات الشعبية والسهرات التراثية.
تأثيره العميق في الأجيال الجديدة من محبي الزجل.
التمسك بالتراث دون المساومة على أصالته.
ختاماً
يبقى أبو حسني صوتًا خالدًا للتراث الفلسطيني، وجسرًا بين الماضي والحاضر، يذكّرنا بأهمية الفن الشعبي في نقل الهوية والثقافة. أعماله وشعره ليست مجرد كلمات، بل أرشيف حي لتجربة شعب بأكمله، وصوت فلسطين الذي لا يموت.
