Translate
مشاركة مميزة
صوت الجليل هشام منصور: رسالة حب للمجتمع والتراث
النشأة والبدايات وُلد هشام منصور في 8 يونيو 1962 في قرية مجد الكروم بالجليل شمال مدينة عكا. منذ نعومة أظافره، تأثر بالبيئة الجبلية والتراثية المحيطة به، ما غرس في…

النشأة والبدايات
وُلد هشام منصور في 8 يونيو 1962 في قرية مجد الكروم بالجليل شمال مدينة عكا. منذ نعومة أظافره، تأثر بالبيئة الجبلية والتراثية المحيطة به، ما غرس فيه حب الشعر الشعبي والزجل الأصيل. ومع مرور الوقت، أصبح صوتًا مألوفًا في المناسبات الشعبية والأعراس في مختلف قرى وبلدات فلسطين.
المسيرة أو الإبداع الفني
يمتاز هشام منصور بقدرته على انتقاء الكلمات بعناية، لتعبّر عن المجتمع الفلسطيني وعاداته وتقاليده وثقافته الأصيلة. أتقن فنون الزجل المتنوعة مثل العتابا، القصيد، الموشح، والكرادة، مقدمًا عروضًا منقّاة وراقية للسامع. عاصر وزامل أجيالاً مختلفة من الشعراء القدامى والحديثين، وترك بصمة واضحة في الفن المنبري وجمال الحروف، محافظًا على جودة الأداء وروح التراث.
أبرز نقاط تميزه
-
حنجرته الجبلية التي تعكس أصالة الجليل.
-
دقة متناهية في اختيار الكلمات والعبارات.
-
براعة في فنون الزجل المختلفة: العتابا، القصيد، الموشح، والكرادة.
-
محب لمجتمعه وملتزم بحفظ التراث الثقافي.
-
أثر واضح في الأجيال الشعرية وترك إرثًا من الفنون المنبرية الراقية.
ختام
يظل هشام منصور نموذجًا للشاعر الذي يجمع بين الموهبة الفنية والالتزام الثقافي، حاملاً رسالة تراثية صادقة تدعو إلى حب الأهل، لمّ الشمل، والمحافظة على الإرث الفلسطيني الأصيل، وملهمًا للجيل الحالي والمستقبل للحفاظ على الزجل والحداء الشعبي.
