محمد خالد محاميد: ارتجال ومهارة شعريّة تترك بصمة

 

النشأة والبدايات

ينحدر محمد خالد محاميد، المعروف بلقب "أبو معمر"، من قرية معاوية في قضاء أم الفحم. منذ بداياته، أظهر شغفًا بالزجل والشعر الشعبي، واستطاع في سنوات قليلة أن يثبت نفسه كأحد أبرز شعراء وزجّالي فلسطين الصاعدين، محققًا حضورًا قويًا في الأعراس والمناسبات المحلية.

المسيرة أو الإبداع الفني

يمتلك أبو معمر خلفية أكاديمية قوية في اللغة العربية والشريعة الإسلامية، ويعمل أستاذًا للغة العربية، ما أكسبه بلاغة فريدة وتمكنًا لغويًا واضحًا في أشعاره. يشتهر بقدرته على الارتجال وسرعة البديهة، وارتبط وجدانيًا بالجمهور من خلال كلماته الشعبية الصادقة. شارك في ساحات التحدي والمبارزات الشعرية، وحافظ على حضوره القوي ومتانة أسلوبه في مواجهة كبار شعراء الزجل الفلسطيني. كما امتد نشاطه إلى الخارج، مشاركًا في حفلات فنية وزجلية في الأردن، وبرز في عروض مشتركة مع الشاعر الكبير طليع حمدان.

أبرز نقاط تميزه

• شاعر وزجّال صاعد ذو حضور قوي في الداخل الفلسطيني وخارجه.

• متمكن لغويًا وأكاديميًا، يجمع بين العمق والدقة في الأسلوب.

• قدرة عالية على الارتجال وسرعة البديهة.

• يعبر عن هموم الناس وقضايا المجتمع بأسلوب شعبي عفوي ومدروس.

• وجه بارز في الأعراس والمناسبات، محبوب ومرتبط بالجمهور.

ختام

يظل محمد خالد محاميد (أبو معمر) نموذجًا للشاعر الشعبي المعاصر، يجمع بين الموهبة والارتجال، بين الثقافة الأكاديمية والروح الشعبية، محافظًا على الزجل الفلسطيني كفن نابض بالحياة يعكس هموم الناس ومشاعر المجتمع بصدق وجاذبية.