الفكاهة والبساطة سر تميّز الشاعر سليم الظاهر في الزجل الشعبي

الشاعر سليم الظاهر، المعروف باسم أبو العبد الياصيدي، هو أحد أبرز الشعراء الشعبيين الفلسطينيين. وُلد عام 1968 في قرية ياصيد شمال نابلس، ونشأ في بيئة مشبعة بالزجل والحداء الشعبي، الأمر الذي صقل موهبته ووجّه مسيرته نحو عالم الفن الشعبي الفلسطيني الأصيل.

مسيرته في عالم الشعر الشعبي

منذ بداياته، أبدع أبو العبد في تقديم ألوان شعرية متعددة مثل:

• المقسوم

• المربع

• المثمن

وقد جعل من هذه الألوان جسورًا للتواصل مع جمهوره، حيث عبّر من خلالها عن التراث الفلسطيني وقضايا الناس وهمومهم اليومية.

ما يميز أبو العبد الياصيدي

• الفكاهة والمزاح: يمتلك قدرة فريدة على إدخال الدعابة في محاوراته الشعرية، مما يمنح جمهوره أجواءً ممتعة وخفيفة الظل.

• البساطة والعفوية: يستخدم كلمات مأخوذة من البيئة الفلسطينية اليومية، مما يجعل شعره قريبًا من قلوب الناس وسهل الفهم.

• الأصالة: يلتزم بالهوية التراثية الفلسطينية ويحافظ على فنونها الأصيلة.

شخصية محبوبة في الساحة الشعبية

جمع أبو العبد الياصيدي بين قوة الكلمة وخفة الروح، فصار شخصية محبوبة في ساحات الزجل الشعبي داخل فلسطين. جمهوره يراه ليس فقط شاعرًا، بل فنانًا يعكس روح الناس البسيطة ويمنحهم الفرح من خلال حضوره وأسلوبه الفريد.

---

🔹 خاتمة:

يبقى الشاعر سليم الظاهر "أبو العبد الياصيدي" واحدًا من الأصوات الفلسطينية التي أضافت نكهة خاصة للزجل الشعبي. بأسلوبه المليء بالفكاهة وكلماته البسيطة، استطاع أن يحافظ على التراث الفلسطيني حيًا في ذاكرة الناس، ويمنحهم لحظات من الفرح والمتعة في كل ظهور له.