مسيرة ناصر البوريني بين الزجل الشعبي والأغاني الوطنية

 

النشأة والبدايات

الشاعر والفنان الفلسطيني ناصر البوريني من قرية بورين التابعة لمحافظة نابلس، وُلد عام 1969. منذ صغره ارتبط بالتراث الشعبي، ليبدأ مسيرته الفنية عام 2000، ويشق طريقه كواحد من أبرز الأصوات التي أثرت في الساحة الفنية الفلسطينية.

مسيرة فنية مميزة

تميّز البوريني بصوته الجبلي القوي والفريد، الذي منحه حضورًا خاصًا في الحفلات الشعبية التي أقامها في مختلف أنحاء فلسطين. لم يكن مجرد مؤدٍ، بل صاحب رسالة فنية حملت هموم الوطن والمواطن، وجسدت أصالة التراث الفلسطيني.

ملامح فنه وأسلوبه

• اشتهر بأغانيه الوطنية التي تلامس القلوب وتعزز الانتماء.

• أتقن مختلف ألوان الزجل الشعبي الفلسطيني، وأبدع في تقديمها.

• يتميز بأسلوب جميل ومميز في الحوار، سواء في الأداء أو في المحاورات الشعرية.

• يحرص على نقاء الكلمات والموضوعية في الطرح، بعيدًا عن الابتذال.

• يتغنى بالوطن والمواطن، معبرًا عن قضاياهما بصدق وعفوية.

نقاط تميز ناصر البوريني

• صوت جبلي قوي وفريد يميزه عن غيره من الفنانين الشعبيين.

• إتقان فنون الزجل الشعبي وتقديمها بروح فلسطينية أصيلة.

• أغانٍ وطنية شكلت علامة بارزة في مسيرته.

• قدرة على الحوار الشعري بأسلوب راقٍ وجاذب.

• الالتزام بالموضوعية وتقديم رسائل صادقة للجمهور.

ختام المقال

يبقى الشاعر والفنان ناصر البوريني من الأصوات الفلسطينية الأصيلة التي تركت أثرًا بارزًا في الفن الشعبي. بصوته الجبلي العذب وأغانيه الوطنية الملتزمة، استطاع أن يحفر اسمه بين رموز الفن الشعبي الفلسطيني، ليبقى صوته شاهدًا على أصالة التراث وصدق الكلمة.