حسن كتانة: الكلمة الفلسطينية وأفقها الإنساني

 

النشأة والبدايات

ولد حسن كتانة وترعرع في بيئة فلسطينية متأثرة بالهموم الوطنية والمعاناة اليومية، ما شكل وعيه المبكر بالقضايا المجتمعية والوطنية. منذ بداياته الشعرية، كانت كلماته تنبض بالصدق والانتماء، معبرة عن ارتباطه العميق بأرضه وشعبه، وموشحة بالصور الرمزية التي تجمع بين البساطة وعمق المعنى.

المسيرة والشعر الوطني

تميز حسن كتانة بالتزامه بالقضايا الوطنية، حيث أصبح صوته أحد الأصوات الفلسطينية البارزة في الشعر المعاصر. تعكس أعماله المعاناة والصمود، وتدعو إلى الثبات والتحدي في مواجهة الاحتلال. كما يمتد شعره ليشمل القيم الإنسانية والكرامة والعدالة، محافظًا بذلك على الدور الثقافي للفن في إبراز الهوية الفلسطينية.

أبرز نقاط تميزه

• الجمع بين بساطة اللغة وعمق المعنى.

• استخدام الرموز والصور الشعرية للتعبير عن المعاناة والأمل.

• تصوير جمال الطبيعة الفلسطينية كرمز للصمود والأمل.

• تعزيز روح المقاومة والصبر من خلال كلماته.

ختام

حسن كتانة ليس مجرد شاعر فلسطيني، بل هو صانع للكلمة التي تنقل نبض شعبه، وتؤكد على الهوية الفلسطينية والثقافة الوطنية. من خلال شعره، يعيش القارئ والأجيال القادمة تجربة الصمود والأمل، ويستشعر جمال فلسطين وجلالها الإنساني، مما يجعل كلماته جسراً بين الماضي والحاضر والمستقبل.